سيمونتا فيسبوتشي والبول البشري
كانت أيقونة الجمال في عصر النهضة في اليونان لدرجة أنه تم تنصيبها «إله» للحب والجمال عند الإغريق في ذلك العصر، وكانت هدف ومغزى لكل الرسامين في ذلك الوقت، وذلك لتجسيد جمالها وتسجيله تاريخيا، كما أنه كان حلم كل النساء في تلك الفترة هو الوصول ولو لجزء بسيط من جمال تلك المرأة التي تعد من أشهر نساء التاريخ.
وكما في الأمثلة السابقة فقد استخدمت أيضا سيمونتا وسائل مقززة للوصول إلى هذا الجمال والحفاظ عليه، حيث استخدمت الزرنيخ والبول البشري في عمل أقنعة لوجهها وشعرها من خلال خلطه بعدة مكونات أخرى مثل البيض واللبن وفتات الخبز.
صفحة 5 من 5