أولاد حارتنا:
هي الرواية الأكثر جرأةً في تناولها للذات الإلهية، وتدور أحداثها في شخصية الجبلاوي الشخص الذي يسكن البيت الكبير ويكون له ولدان يقرر أن يطرد أحدهما من البيت ويمنع الآخر من دخول غرفته، وحملت شفرات بداخل أحداثها تشير إلى الجنة والأرض ورسل الديانات السماوية، مما أدى إلى أزمة كبيرة منذ أن بدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام المصرية، حيث هاجمها شيوخ الأزهر الشريف، وطالبوا بوقف نشرها.
وتعرض نجيب محفوظ للتكفير بسبب هذه الرواية، كما اتهم بالإلحاد والزندقة، كما تعرض لمحاولة اغتياله عام 1994 من أحد الشباب الذين اتهموه بالردة، وتجدد الجدل حول «أولاد حارتنا » عام 2005 وحاولت دار الشروق نشرها بعد ذلك في عام 2006.
صفحة 2 من 6