تعد البدانة حالة طبية كمعظم الحالات التي تحدث ولكن ليس بناء على سبب واحد أو حتى اثنين، بل يتشعب منها أنواع مختلفة دفعت باحثي جامعة شيفيلد البريطانية لتحديدها، حتى يدرك كل شخص أسبابها ومن ثم الطريقة المثالية لعلاجها.
تناول نوعيات خاطئة من الطعام بكثرة
يتسبب تناول الطعام غير الصحي المتخم بالسكريات والأملاح بكثرة، بالإضرار بالصحة من ناحية، وإكساب الجسم وزنا زائدا من ناحية أخرى، ليعد هذا السبب وراء أول أنواع البدانة، التي تتطلب تقليل كميات الطعام المتناولة، مع ضرورة ممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة بصفة يومية.
حساسية الجلوتين
تعتبر ثاني أنواع البدانة، والتي يصاب بها الإنسان على خلفية المعاناة من الحساسية تجاه الجلوتين، فالجلوتين هو البروتين المتوافر في أغلب الحبوب وأنواع القمح، لذا فتناول تلك الأكلات يعني صعوبة فقدان الوزن لمن يعاني من التحسس تجاهه، ما يحتاج إلى تجنب الأكلات الغنية به وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين.
البدانة والتوتر
قد يبدو سببا مستغربا، ولكنه قد ثبت أن التوتر والقلق يؤديان إلى زيادة الوزن بالنسبة للكثيرين، الأمر الذي يشير لأهمية عدم الإكثار من تناول الطعام كحل مؤقت لتحسين الحالة النفسية، وضرورة اعتياد الجسم على ممارسة الرياضة، كعلاج نفسي يعتبر الأفضل.
عدم الحركة بعد النشاط
هو نوع من البدانة، يصيب الذين اعتادوا ممارسة الرياضة والحركة، ثم تحول بهم الأمر إلى الجلوس كثيرا وعدم القيام بأي نشاطات حركية، ما ينبه إلى ضرورة بدء استرجاع اللياقة البدنية المفقودة من جديد، ومع الوضع في الاعتبار كذلك الدور المهم الخاص بتنظيم توقيتات تناول الطعام.
أسباب جينية
يولد البعض وهم يعانون من جينات البدانة، التي ليس لهم ذنب فيها من الأساس، ولكنهم كذلك مطالبون بالتعامل معها فورا، وذلك عن طريق استغلال كافة الفرص للحركة، بداية من استخدام السلالم بدلا من المصاعد، ونهاية بممارسة الرياضة بصورة مستمرة.
تراكم الدهون في منطقة البطن
هي نوع من البدانة، يشار إليه علميا بأنه ناتج عن مرض أو متلازمة الأيض، إذ تتنوع علاماته التي يأتي في مقدمتها تراكم الدهون بالبطن، وظهورها بصورة ملفتة بخلاف بقية أجزاء الجسم، مع صعوبة عملية التنفس، ليشار حينها إلى أهمية زيارة الأطباء لعلاج تلك الحالة المرضية.