ماذا تفعل إن كنت مطالبا بإبتكار جلسة تصوير سيارات وأنت لا تملك ولو سيارة واحدة ولا فريق عمل حتى؟ هذا هو الاختبار الصعب الذي واجهه المصور المحترف والمبدع بينيديك لامبرت، حيث نجح فيه بعد الاستعانة بمجموعة ألعاب للأطفال متمثلة في أصغر السيارات، وبعد استغلال مهارته الفائقة في تحويل الخيال إلى واقع، حتى صار مطلوبا للعمل من أكبر شركات السيارات في العالم.
رحلة على الطريق المتعرج
ربما تبدو تلك الصورة المثيرة كاشفة عن رحلة صعبة صارت أسهل باستخدام تلك السيارة القوية، فيما يتبين أنها واحدة من حيل المصور، والذي لم يلجأ للخدع في تلك اللقطة إلا من أجل إضاءة مصابيح السيارة فحسب.
في بودابست
كذلك لم يلجأ لامبرت إلى الفوتوشوب في تلك الصورة التابعة إلى جلسة تصوير سيارات مبهرة، إلا من أجل إضاءة مصباح السيارة وكذلك المصابيح في الشارع، لكنه التقطها بالفعل في العاصمة المجرية البودابست من زاوية شديدة التفرد تكشف عن جمال العاصمة الأوروبية.
سرعة فائقة
من المؤكد أن الكثير ممن شاهدوا تلك اللقطة اعتقدوا أن تأثير السرعة الفائقة للسيارة اللعبة قد أضيف بواسطة الفوتوشوب، فيما يكشف لامبرت عن كون الأمر أكثر سهولة من ذلك، باعتباره اعتمد على ديكور يمكن تحريكه ببساطة فيما بقيت السيارة ساكنة في مكانها وليس العكس.
حلبة السباق
يبدو المصور الماهر قادر بسهولة على زيادة أجواء الإثارة على حلبة السباق الخيالية تلك، والسر في زاوية التصوير وبعض الأدخنة التي تضفي المزيد من الغموض.
تنافس محتدم
يكرر لامبرت الأمر بطريقة أخرى لكنها تأتي لنا بنفس النتيجة المبهرة، دون تحمل تكاليف جلسة تصوير سيارات حقيقية، قد تنفق فيها الآلاف من الدولارات.
سباق خطير
لا يحتاج الأمر من وجهة نظر لامبرت إلا لخيط رفيع يمكنه خداعنا جميعا حتى نعتقد بأن السيارة قد ارتفعت عن الأرض من شدة سرعتها، رغم أن الأمر من البداية للنهاية غير واقعي تماما.
جولة جديدة
لا تشكل تلك اللقطات أي صعوبة تذكر على المصور المحترف، والذي مازال يدهشنا عبر جلسة تصوير سيارات غير معتادة، جعلته مطلوبا للعمل من جانب كبرى الشركات حول العالم.
جولة أخرى
كذلك يبدو متمكنا في تلك النوعية من اللقطات المثيرة رغم بساطة الأدوات المستخدمة فيها، والتي لم تحتج إلى حسن الترتيب والاستغلال كما نلاحظ.
منافسة شرسة
تأخذ المنافسة بعدا جديدا أكثر شراسة مع اقتراب المتنافسين من بعضهم البعض، في سباق تخيلي صار شبيها بالمنافسات الحقيقية والفضل إلى قدرات إبداعية لدى المصور الصغير.
خط النهاية
مع وصول السيارة إلى خط النهاية، نكتشف في الختام قدرة المبدعين على الابتكار بأقل التكاليف والخامات، ليصبح من الوارد أن يصنع البعض الحدث الذي يتكلم عنه الجميع دون الحاجة إلا لبعض الحيل شديدة الذكاء ولا أكثر، والدليل جلسة تصوير السيارات المبهرة التي لجأ فيها بطلها بينيديك لامبرت إلى بعض ألعاب الأطفال.