يعد «التستوستيرون» هو هرمون الذكورة، حيث يتواجد بكثرة عند الرجال، وكذلك عند النساء ولكن بنسب أقل، ويعتبر هذا الهرمون هام جدا في الكثير من الجوانب، ولذا نكشف عن أبرز الطرق الطبيعية التي تؤدي لزيادة هذا الهرمون المهم بأجسادهم.
النوم المريح
لا يتوقع الكثيرون أن يكون سر تراجع نسب هرمون الذكورة لديهم، هو النوم غير المنتظم والمريح، إذ أشارت دراسة أمريكية تابعة لجامعة شيكاغو، إلى أن النوم لـ5 ساعات يوميا فقط، قد يؤدي إلى تراجع نسب التستوستيرون بنحو 15%، مع الوضع في الاعتبار أن قلة عدد ساعات النوم، تؤثر بالسلب على الحالة النفسية، ما يؤدي لتراجع نسب هرمون الذكورة أيضا، لذا فالحصول على 7 أو 8 ساعات من النوم المتواصل يوميا، سيكون الخيار الأفضل لبدء زيادة تلك النسب من جديد، وفقا لدراسات علمية أخرى، تتبع جامعة مودينا الإيطالية.
السيطرة على التوتر
في الوقت الذي تؤدي فيه زيادة مشاعر التوتر والقلق، لارتفاع إفرازات هرمون الكورتيزول في الجسم، تبدأ هرمونات الذكورة في التراجع بصورة بديهية، نظرا للعلاقة العكسية التي تجمع بين الكورتيزول والتستوستيرون، لذا ينصح بالتعامل فورا ودون تأجيل مع أي أزمات مقلقة قبل أن تبدأ تلك المشكلات في دفعك لتناول نسب أكبر من الأطعمة ومن ثم الإصابة بزيادة الوزن، التي تعمل على تقليل نسب هرمون الذكورة.
ممارسة الرياضة
بينما تعمل السمنة على تقليل نسب هرمون الذكورة بالجسم، فإن الرياضة من شأنها أن تدعم تلك النسب، حيث أشارت دراسة خاصة بجامعة قرطبة الاسبانية، إلى أن ممارسة الرياضة منذ الصغر، تعني زيادة هرمونات التستوستيرون، ما تظهر نتائجه الإيجابية مع التقدم في العمر، فيما يشار إلى أن رفع الأوزان بصالات الألعاب الرياضية، يعد أحد أفضل أشكال ممارسة الرياضة، المحفزة على زيادة إفراز هرمون الذكورة.
تناول الطعام بانتظام
ليس هناك ما هو أسوأ من تناول الطعام بكميات شديدة الارتفاع أو النقصان، بالنسبة لتراجع نسب هرمون التستوستيرون مع مرور الوقت، فالأفضل أن يحرص الإنسان على تناول نسب متوازنة من الأطعمة، تجمع بين البروتينات والكربوهيدرات، إضافة إلى الدهون الصحية التي تفيد ولا تضر.
الحصول على الفيتامينات
ينصح باستشارة الأطباء، والحصول على بعض الفيتامينات المساعدة على رفع نسب هرمون التستوستيرون في الجسم، بصورة آمنة، كفيتامين B وD، وكذلك معدن الزنك، أيضا يشار إلى أن فيتامينات A وC وE، من شأنها أن ترفع من نسب هرمون الذكورة بالجسم، إلا أن الأمر مازال في حاجة للمزيد من الدراسات.
تمت مراجعة هذه المادة طبيا من قبل الدكتور: أحمد عبدالهادي علي