إذا كنت تعتقد أن التعامل مع غضب الأطفال وانفعالاتهم هو أسوأ جزء من الأبوة والأمومة، فستفاجأ على الأرجح بمعرفة أن نوبات غضب طفلك تحدث لتفيده على المدى البعيد!
نعم، قد يبدو الأمر غريبا عندما تعرف أن نوبات الغضب والبكاء مفيدة لنمو طفلك وحالته النفسية، قد يساعد تغيير موقفك تجاه ردود الأفعال العاطفية الغاضبة لدى طفلك على فهم طفلك بشكل أفضل والحفاظ على رابط أقوى بين الوالدين والطفل، هنا في قل ودل نقدم لكم مجموعة من مزايا غضب الطفل والتعبير عن تلك المشاعر.
التعامل مع المواقف المخيبة للآمال
غالبا ما تحدث نوبات الغضب كنتيجة لسماع الطفل «لا» من آبائهم، في حين قد لا ترغب في رؤية طفلك يتصرف عندما يسمع رفضك، عليك أن تعوده على ذلك وأن تصبر على رد فعله فمع الوقت سوف يعتادها ويتعلم كيفية مواجهة مثل تلك المواقف بشرط عدم تراجعك عن رفضكالأمر الذي يريده منك، وكلما أسرع الطفل في فهم ذلك تعلم كيف يتأقلم مع خيبة الأمل.