التعرض للضوء في الأوقات الخاطئة
إن هرمون الميلاتونين الذي يحفز النعاس مرتبط بتعرض الإنسان للضوء سواء الطبيعي أو الإلكتروني، فعندما تشرق الشمس يتم إفراز ذلك الهرمون مما يساعد الإنسان على الإنتباه والإستيقاظ، بينما عندما لا يتعرض لتلك الإضاءة يبدأ الهرمون في الإفراز مما يشعره بالنعاس، لذلك يرى بريوس أنه لابد ألا يتعرض الإنسان قبل نومه على الأقل بساعة لأي إضاءة إلكترونية.
إلا أنه يرى في ذات الوقت أنه إذا إحتجت إلى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو التليفزيون قبل النوم بقليل، فعليك أن تقوم بتغطية تلك الشاشة بواقي زجاجي يقلل نسبة الأشعة والإضاءة المنبعثة منها.
صفحة 3 من 5