أي حياة صاخبة تلك التي عاشها «جوردان بيلفورت» ، الرجل الذي عرف بـ«ذئب وول ستريت»، والذي شهدت حياته العديد من المغامرات والأحداث المثيرة للجدل، الكثير من النجاحات، وبعض من الإنكسارات لا بأس بها أيضا.
فبيلفورت — لمن لا يعرفه — هو رجل تمكن من أن يصبح من أثرى الأثرياء وهو في السادسة والعشرون فقط من عمره، بعد أن دخل إلى عالم البورصة.
وتمكن «ذئب وول ستريت» بفضل مجهوداته وببعض من ألاعيبه أيضا، من الوصول إلى قمة النجاح والضياع في آن واحد، حيث زج به في الشجن لفترة بعد أن قام ببعض عمليات النصب.
وبعد خروجه من السجن أصبح بيلفورت من أشهر مدربي المبيعات والتنمية البشرية على الإطلاق، بعد أن كان من أشهر رجال الأعمال المعروف عنهم الخبث والدهاء، والذي شهدت حياته العديد من الحقائق الغريبة التي تجمع بين ما تمتع به من ثراء فاحش، وكذلك تهور لا حدود له ، وهو ما نسرده لكم الآن.
1- في إحدى المرات تخطت قيمة فاتورة بيلفورت لأحد الفنادق 700,000 دولار.
2- كان يحقق نحو 50 مليون دولار بشكل شهري، منذ أكثر من عشرون عاما من الآن.
3- قام بإنفاق أرباحه الأولى من البورصة لأجل شراء سيارة فيراري، فقط لتقليد الممثل الأمريكي دون جونسون.
4- في إحدى المرات، كان يتواجد في لندن، وكانت المخدرات قد فرغت لديه — وهو المعروف بإدمانه لها في فترة من فترات حياته — فقام بالاتصال بمساعدته في الرابعة فجرا، حيث قامت حينها بإرسال كميات منها من خلال طائرة كونكورد.
5- كان من المفترض أن يحكم عليه بالسجن لعشرات الأعوام، ولكنه قام بعقد إتفاق مع الشرطة، للإيقاع بأعوانه في عمليات النصب، ليسجن لفترة تقل عن عامين فقط.
6- وصفته مجلة «فوربس» الشهيرة، بأنه النسخة الملتوية من «روبن هود»، حيث يقوم بالنصب على الأثرياء، ليقسم تلك الأموال على شركائه وعلى نفسه بالتأكيد.
7- قام باستخدام عمة زوجته، المرأة العجوز، من أجل أن تقوم بإخراج كميات ضخمة من الأموال إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
8- وفي النهاية، لم يقض بيلفورت في السجن إلا 22 شهرا فقط، بينما ربح من خلال عمليات النصب حوالي 110 مليون دولارا أمريكيا.