الصداقة هامة في حياتنا، وبعض الأصدقاء يتحولون إلى أفراد من أسرتك لشدة التفاهم بينكم، بينما بعضهم يحمل نوايا سيئة وطباعا تدمر الصداقة بل قد يتحولون إلى أعداء بسبب تلك الطباع، ولكن متى نقول أن الصداقة أصبحت سامة؟
عندما تواجهين هذه النوعية من الصديقات وتحاولين التحدث إليها بتغيير طباعها تلك ولا تستجيب فعليك الحذر منها بل وتجنبها أيضا.
الغيورة
قليل من المنافسة بين الصديقات لا بأس بها، ولكن حينما تتحول المنافسة إلى تحد دائم بدافع الغيرة تصبح هنا غير ودية. فالصديقة التي تنافسك على نيل إعجاب أكثر منك أو الظهور أكثر منك نجاحا في العمل، وجذب أصدقاء أكثر منك، دوما تجدينها تحاول أن تتفوق عليك في أي شيء. وإن وجدتك أفضل في شيء ما، فهي لا تمتلك القدرة علىى تهنئتك بنجاح أو إنجاز ما، فانتبهي لهذا النوع من الصديقات التي لا تحمل لك حبا صادقا.