الحب الكلاسيكي
في هذه العلاقة، يحرص كل طرف على إضفاء تغييرات مستمرة على العلاقة، بحيث تصبح أفضل مع مرور الوقت، فيتحدثا كثيرا عن أزماتهم باهتمام، في الوقت الذي تشهد علاقتهما الكثير من المرونة، حيث يتشاركا ذات الاهتمامات ويستمتعا برفقة بعضهما البعض أغلب الأوقات.
لذلك يكون من البديهي أن تكون تلك العلاقة هي الأفضل من وجهة نظر أغلب الباحثين، حيث وصلت نسبة إنتهاء تلك العلاقات بزواج سعيد وتكوين أسر مستقرة إلى 90% تقريبا.
في النهاية، حدد الباحثون بعد تلك الدراسة، عدد من النتائج المهمة لتلك العلاقات، حيث توصلت إلى أن النهايات السعيدة غالبا ما تحدث في الحالات الثالثة والرابعة، بينما تقل تلك النهايات بوضوح مع العلاقات الأولى والثانية، وهي كلها أمور لا تخرج عن كونها احتمالات لا تنطبق على الكل بلا شك.
صفحة 4 من 4