قصة حب رغم أنف التقاليد
تقول ديانا عن علاقتها بدودي: «كنت يائسة ومدمَّرة في المراحل الأخيرة من زواجي وقبل انفصالي عن تشارلز، وزاد ذلك عندما علمت وتيقنتُ من خيانته لي مع كاميلا، فرفض جسمي الأكلَ وحاولتُ الانتحار، من جديد، مرات ومرات كثيرة، لكنني فشلت.. وحينها أشارت عليّ إحدى صديقاتي بأن أطلب الانفصال عن تشارلز، فسارعتُ إلى ذلك، ورغم رفضهم في البداية، لكن إصراري على ذلك منحني حريتي التي جعلتني ألتقي بحبيبي دودي، الذي أَشْعرَني بطعم الحياة المليئة بالحب والحنان والتفاهم والاحترام المتبادَل، وأحسست معه بأنني وُلدت من جديد.. وكأنني خُلقت لهذا الشخص… لقد وجدت فيه الحبيبَ والصديق المخلص والوفيّ، وجدت فيه المنقذَ الذي أوصلني إلى بر الأمان، بعد أن كنت على وشك الغرق في مستنقع الحياة البائسة التي خلّفها لي زواجي الأول».
تبدلت حياة الأميرة السجينة إلى امرأة حرة طليقة زارت مختلف عواصم العالم مع حبيبها، وبعد قصة حب تحدث عنها العالم بدأت ديانا في البحث عن فستان زفافها، ووصلت باريس صباح يوم السبت، 30 أغسطس عام 1997، وقضت يومها مع دودي وانتهى بعشاء رومانسي في فندقه الخاص.