تنمر الدلافين
تلك الكائنات الذكية المحبة للحياة والمرح ما الذي يدفعها للانتحار يبدو أن المظاهر خداعة لأن تلك الكائنات الجميلة والذكية هى فى الواقع متنمرة من الدرجة الأولى ففي عامي ٩٦ و ٩٧ انتحر ٣٧ دلفينًا قاروري الأنف على شواطئ فرجينيا وكلهم صغار السن، ورغم أن الدلافين كانت تبدو سليمة من الخارج إلا انه بتشريح الجثث تبين تعرضها لضرب مبرح وكسور مضاعفة دفعتها للانتحار الجماعى، وبمتابعة الأمر تبين أن ذكور الدلافين البالغة تكون فيما بينها تحالفات جماعية تهاجم الإناث لممارسة الجنس بشكل عنيف يتضمن المطاردة الجماعية للأنثى والضرب بالذيل والعض بل قد يصل الأمر إلى ضرب الصغار ضربًا مبرحًا لإشعار الاناث بالخطر وإجبارهن على الممارسة الجنسية والتفرغ للذكور.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل اتضح أيضا من الدراسة التى أجريت عام ٢٠٠٤ على أسماك خليج شارك باى الأسترالي أن الذكور قد تهاجم أمهاتها حيث وجدت مطاردة جماعية من ثلاثة ذكور لأنثى هى أم أحدهم وبالتالى فان الدلافين قد تمارس الجنس مع أمهاتها وبناتها وجميع أقاربها بنفس العنف والشراسة.