يعد ضيق التنفس من الأزمات الصحية المزعجة، التي تتمثل في صعوبة وصول الهواء إلى الرئتين، إما نتيجة لمشكلات بالقلب أو الرئة، أو بسبب الحمل، أو للإصابة بمرض ما يحتاج العلاج، إلا أن المعاناة من تلك الأزمة بشكل متكرر هو أمر مختلف، يتطلب الخضوع لأحد العلاجات الموضحة في الأسفل دون تأجيل.
الاعتماد على الزنجبيل
يؤدي الاحتقان في الأنف إلى صعوبة التنفس، لذا يعد اللجوء إلى الزنجبيل أحد الحلول المثالية لتلك الأزمة، نظرا لأنه يعتبر طارد طبيعي للبلغم، بإمكانه تقليل نسب المخاط المتواجدة بداخل الممرات الأنفية في أسرع وقت ممكن.
يساعد الزنجبيل أيضا وبالإضافة إلى الميزة المشار إليها، على وقاية الجسم من عدوى الحلق أو الجهاز التنفسي، ما يقلل من فرص المعاناة من صعوبة التنفس في كل الأحوال.
الجلوس باعتدال
يتطلب الشعور المفاجئ بضيق التنفس إلى الجلوس باعتدال على الكرسي، مع وضع القدمين الممدوتتين على الأرض، في ظل ميل الصدر للأمام قليلا.
كذلك ينصح بوضع المرفقين على الركبتين، أو يمكن للمريض حينئذ أن يمسك بذقنه بكلتا يديه، حيث تعني إراحة مناطق العنق والكتفين في هذا التوقيت، تسهيل مهمة دخول الهواء إلى الجسم بشتى الطرق، وهو الأمر المطلوب.
اللجوء للشمر
يعد الشمر من أنواع النباتات العطرية، متنوعة الاستخدامات، والتي ينصح بالاعتماد عليها تحديدا عند المعاناة من ضيق وصعوبة التنفس، حيث يتمتع الشمر بنفس الميزة المتاحة بالزنجبيل، والمتمثلة في القدرة على طرد نسب كبرى من البلغم المتراكم بداخل الحلق، بصورة طبيعية تماما، لذا تعد تلك النبتة علاج مثالي لكل من يعاني من أزمات الجهاز التنفسي، مثل السعال والاحتقان والتهاب الشعب الهوائية.
المطلوب هو إضافة ملعقة صغيرة من بذور الشمر، إلى كوب يمتلئ بالمياه الساخنة، قبل تركه لنحو 5 أو 10 دقائق، بعد ذلك ينصح بتصفيته مع إضافة العسل إليه لتحلية مذاقه، الأمر الذي يحتاج إلى تكراره لمرتين أو أكثر في اليوم الواحد، لتذهب أزمات ضيق التنفس بلا رجعة.
وضعية النوم الصحيحة
من الوارد أن يصاب المرء بضيق التنفس، أثناء الاستلقاء على الفراش، لذا يفترض بالنائم حينئذ أن يأخذ وضعية أكثر راحة خلال النوم، مثل وضع المزيد من الوسائد أسفل الرأس والركبتين، أثناء النوم على الظهر، أو ربما يمكن للمرء أن ينام على جانبه، مع وضع وسادة واحدة بين الركبتين، لتسهيل عملية التنفس.
في النهاية، يصاب البعض بضيق التنفس بين الحين والآخر، لذا يعد الانتباه إلى تلك الحلول السريعة مثاليا، لكنه لا يغني عن زيارة الطبيب إن لزم الأمر.