في وقت عانى فيه ملايين البشر خلال فترات الحجر والعزلة بسبب فيروس كورونا، فإن البعض الآخر نجح فعليا في الاستفادة من تلك الأوقات الطويلة، ومن بينهم المبدعة آنا تشان، حيث زارت الشواطئ يوميا لتعود بإبداعات على الرمال ممثلة في أشكال حيوانات مزينة عبر صدف البحر، لم تتطلب منها إلا بذل مجهود ساعات أو أيام على الأكثر، لإيجاد الصدف المناسب وتحويله لهذا الإبداع الراقي.
ملك الغابة
هكذا تحول صدف البحر إلى الحيوان الأكثر قوة ومهابة في الغابات حول العالم.
ضيف العيد
ومع دخول عيد الأضحى يبدو ظهور هذا الخروف على رمال الشاطئ منطقيا للغاية.
كائنات البحر
من المؤكد أن استخدام الصدف على شواطئ المياه، يبدو كافيا من أجل دفع تلك المبدعة إلى الكشف عن بعض من الكائنات البحرية مثل الحيتان والدلافين في أعمالها.
الأسماك الملونة
ومع المزيد من كائنات البحر التي تتزين بها المياه والرمال أيضا، والسر في إبداع آنا تشان بواسطة صدف البحر.
الحيوان الأجمل
بينما يرى الكثيرون أن الطاووس هو من يستحق لقب أجمل الحيوانات، فإن إبداع آنا على الشاطئ لا يقل روعة عن المتوقع.
متعدد الأطراف
في تلك الحالة، يبدو الأخطبوط المرعب أكثر براءة، بفضل صدف البحر الذي زين هيئته على الشاطئ كما نرى.
ملك الأشواك
تبدو قدرات آنا فائقة حتى في تحويل شكل القنفذ إلى واقع، يتضمن أشواكه السوداء البارزة.
وحيد القرن
حتى وحيد القرن نال حقه في الظهور عبر تلك الأعمال الإبداعية التي غطت الشواطئ، إذ ربما ينبه البعض إلى خطر الانقراض الذي يحيط به.
وجه الباندا
ما أروع تزين الرمال بوجه الباندا الهادئ، وبالاستعانة بمجموعة مثالية من صدف البحر المتنوع بين الأبيض والأسود.
حصان البحر
إن كانت الكائنات البحرية لها نصيب في الظهور عبر أعمال صدف البحر الخاصة بآنا، فإن حصان البحر كان له دوره الخاص أيضا في تزيين أحدث أعمالها.
في الختام، هي بعض من إبداعات آنا تشان، والتي نجحت في بث الروح لبعض من صدف البحر المهملة أثناء الحظر، لتحولها إلى أروع الحيوانات التي صارت تغطي الرمال بنجاح.