فريدي ميركوري
ليس مجرد مطرب رئيسي لفريق «كوين» الغنائي، بل يراه الكثيرون أيقونة الموسيقى في سبعينيات القرن الماضي، والذي واجه ظروف قاسية منذ ولادته سنة 1946، في المحمية البريطانية حينها زنجبار، والتي صارت جزءا من تنزانيا بإفريقيا، لأب وأم من أصول هندية، حيث اضطر للهرب إلى المملكة المتحدة وهو ابن 17 عاما فقط، خوفا من الاضطهاد الذي كان يقضي على العرب والآسيويين بالآلاف في افريقيا، ليصبح لاحقا أحد أعظم مطربي جيله، حتى وفاته المفاجئة بمرض السيدا، عن عمر يناهز 45 عاما وحسب.
صفحة 3 من 5