الامتحانات على الابواب ومع اقتراب الموعد المحدد تعلن الامهات حالة الطوارئ في المنزل استعدادا لهذا الحدث الكبير، وتبدأ مشاكل لا حصر لها بين الام وابنائها بسبب المذاكرة وتهرب الاطفال منها.
لذلك نقدم لك نصائح سلمى برابهو، أستاذة علم النفس، التي يمكنك من خلالها تنظيم عملية المذاكرة وتحفيز طفلك لانهاء دروسه والاستعداد لأيام الامتحانات العصيبة.
الهدوء
العصبية والصوت العالي لن يجدي نفعا مع الاطفال، فهم يخشون الصوت العالي والعقاب يزيد من توترهم. وإما أن يتحول الطفل إلى متمرد ويرفض المذاكرة عمدا، أو يصاب بالتوتر والشعور بالقلق وانعدام الأمان فيما يتعلق بالاختبارات.
معرفة قدرة الطفل
كثير من الآباء يشعرون بالقلق بسبب تباين قدرات اطفالهم ويتخيلون أسوأ السيناريوهات سزاء الحصول على درجات منخفضة أو الرسوب في بعض المواد لذلك عليك معرفة أن طفلك له حدود ولن يتمكن من أداء أفضل قدراته وعليك تقبلها ومحاولة تقوية نقاط ضغفه.
تقسيم الدروس الكبيرة إلى فصول صغيرة
هناك تكتيك رائع سيساعدك في زيادة تركيز طفلك وهو تقسيم الددرس إلى قطع أصغر، حتى لا يتعثر ولا يعرف من أين يبدأ ويصاب بالخمول وفقدان الامل من انجاز واجباته، على عكس الفصول الصغيرة التي ستشعره بأنه يتقدم بشكل جيد.
تحديد الأهداف
تحديد هدف معين أصبح وسيلة رائعة لزيادة قدرة طفلك على التركيز، فعندما يهتم طفلك بأهدافه الخاصة وتخصيص مكافآتك عند تحقيقها، سيصبح أكثر نشاطا وسيبتكر طرق جديدة من نفسه لانجاز المطلوب منه.
أسلوب حياة صحي
التغذية الجيدة والنوم من 8 الي 10 ساعات من أهم العوامل التي تساعد طفلك على التركيز خلال الدراسة. لذلك عليك التركيز على الاطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والفواكه والخضروات الطازجة لتساعد على تحسين قدرة طفلك على التركيز.
ألعاب الذاكرة
القدرة على التركيز مثل العضلات، مع الممارسة، يمكن للشخص تقويتها وتغييرها لتمتد لفترات أطول وتصبح أكثر فعالية. لذلك عليك استخدام ألعاب الذاكرة كوسيلة ممتعة لزيادة قدرة طفلك على المذاكرة واستمتاعه بها في نفس الوقت.