توجد السموم في كل مكان حولنا، في الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، والعصائر التي نشربها، لذا فمع سهولة اقتحام السموم أجسادنا، نكشف عن بعض العلامات التي تفصح عن تلك الأزمة على أمل علاجها سريعا.
أزمات جلدية
عند اقتحام السموم الجسم، تسعى الأعضاء جميعها إلى طرد تلك المواد السامة سريعا، إلا أن عدم نجاحها في ذلك، سيعني سرعة تأثر الجلد بصورة سلبية، ما يظهر في صورة طفح جلدي وما شابه من عيوب شكلية مزعجة.
الأرق
كثيرا ما يؤدي تراكم السموم بداخل الجسم إلى المعاناة من الأرق، وهو أمر يرتبط في كثير من الأحيان بتلف الكبد، وينبغي علاجه سريعا حتى لا يسوء الوضع مع مرور الوقت أكثر وأكثر.
الصداع المزمن
أحيانا ما نشعر بصداعات رأس مزعجة، بسبب قلة النوم، أو لزيادة مشاعر التوتر والقلق، إلا أن الأمر يصبح مختلفا عندما تستمر تلك الصداعات في مهاجمتنا دون توقف، لتصير كالمرض المزمن الذي يكشف لنا عن تراكم السموم بداخل الجهاز العصبي، ما يتطلب طردها دون انتظار.
تراكم دهون البطن
يشير التراكم الواضح للدهون في منطقة البطن، إلى وجود احتمالية كبرى لتراكم السموم بداخل الجسم، إذ يؤكد الأطباء أن منطقة البطن تعتبر من الأماكن المثالية بالنسبة للسموم، التي توجد بها لتتحول إلى دهون مزعجة.
الكسل وقلة النشاط
تعمل السموم الموجودة في الكثير من الأكلات للأسف، على سحب الطاقة ممن يتناولها، لذا نجد أن طريقة اختيار الوجبات واتباع طرق صحية عند تناول الأطعمة، تؤدي إلى تمتع الجسم بالطاقة ومنع الكسل، والعكس صحيح.
الإحساس بالحرارة المرتفعة
يعد الشعور بالحرارة ‑في أغلب الأوقات- علامة على إصابة الجسم بالعدوى، إذ ترتفع درجات حرارة الجسم حينئذ أملا في طرد السموم للخارج من خلال التعرق، وهي الوسيلة التي لا تعد كافية، نظرا لأن العرق لا يمكنه طرد إلا 10% فقط من سموم الجسم.
في النهاية ينصح الجميع باتباع نمط الحياة الصحي، كي يسهل طرد السموم من الجسم، وذلك عبر الامتناع عن التدخين، وعدم تناول الأكلات المشبعة بالدهون أو المتخمة بالسكريات، مع محاولة السيطرة على مشاعر الغضب والتوتر، لما لها من دور بارز في تراكم السموم بأجسادنا.