أسوأ توقيت
على العكس من ذلك، سيكون الحصول على الوجبة أسرع وأكثر سهولة، في الصباح الباكر أو في ساعات الليل المتأخرة، بسبب خلو المطعم من المرتادين، ولكن الطعام نفسه لن يكون في المستوى المأمول، وقد يقدم لك الطعام حينها باردا وقديما.
رائحة المطبخ
يتخيل البعض أن رائحة الطعام القادمة من المطبخ، تأتي لنا عندما نمر بجوار أحد المطاعم صدفة ودون قصد.
في الحقيقة يلجأ مسؤولو التسويق بالمطاعم عن عمد لتلك الحيلة كنوع من الدعاية لأكلاتهم، ولجذب الزبائن حتى وإن لم يكن لديهم النية في تناول الطعام من الأساس، لدرجة أن بعض المطاعم تحرص على عدم إغلاق أبواب مطابخها لهذا الغرض.
البطاطا
هي القاسم المشترك بين أغلب الوجبات، لذا يجب أن نعرف أن بداخلها حوالي 20 مكونا، تتنوع ما بين الدهون ومحسنات الطعم ومواد مضافة عدة، تجعل منها أحيانا خيارا محفوفا بالمخاطر الصحية.
السعرات الحرارية قديما وحاليا
ليس هناك مجالا للمقارنة بين كم السعرات الحرارية الموجودة بالوجبات حاليا، وبين تلك السعرات الموجودة قديما. حيث زادت السعرات بدرجات مخيفة لدرجة أن بعض الشطائر ارتفعت فيها السعرات الحرارية بنسبة 75 % عن ما كانت عليه في الثمانينات، بينما ارتفعت في البطاطا لأكثر من الضعف.
مخفوق الحليب
أو كما يطلق عليه في المطاعم «Milk Shake»، هو مشروب مفضل للجميع، وخاصة في فصل الصيف الحار، ولكن هل تعلم حجم السكريات المضافة إليه؟
يحتوي هذا المشروب الرائع على ما يتراوح بين ضعفين لثلاثة أضعاف الكم المطلوب من الجسم للسكريات، ما يجب أن يلزمنا بعدم تناوله بصورة مبالغة.
غياب أدوات المائدة
ليس غياب الشوك والملاعق عن مطاعم الوجبات السريعة صدفة، فمن المعروف أن تناول الطعام بالأيدي دون وسيط، يجعل تناول الأكل يتم بشكل أسرع، ومن ثم يحصل مرتاد المطعم على شعور بمذاق أفضل، ما يجعله يطلب طعاما أكثر، وهو الهدف الأبرز لأي مطعم في العالم.
ماكينات المشروبات الغازية
عملية تنظيف تلك الماكينات ليست مهمة سهلة على الإطلاق، وفي حالة عدم الاعتناء بتلك الماكينات من الداخل، تصبح مكانا آمنا لشتى أنواع البكتيريا الضارة، لذا فالأفضل هو تجنبها منعا لحدوث أي أزمات صحية.