تقليل تناول الحلوى
الحلوى طعام لذيذ ومحبب، لكن الإكثار منها ليس بالأمر الجيد للصحة العامة، ولشدة إغرائها يعجز الكثيرون عن ضبط تناول كميات كبيرة من الحلوى، لذا من المهم الاستعانة بخل التفاح في هذه الحالة، إذ يعمل خل التفاح على تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكريات، وإذا تم خلطه مع العسل والماء يعطي نتيجة أفضل.
القضاء على آلام المعدة
يساعد شرب خل التفاح يوميا على إراحة المعدة والأمعاء وتقليل الانتفاخ، فمادة البريبايوتكس الموجودة به تعمل على تنظيم كمية الحمض الموجود بالمعجة، فتسهل عملية الهضم، لا انتفاخ ولا إمساك ولا إسهال يمكن أن يصيبك إذا ما حافظت على شرب خل التفاح، كما له أثر فعال جدا في تخفيف آلام الطمث عند النساء.
تنظيم نسبة السكر في الدم
يزيد خل التفاح من كفاءة الإنسولين في تكسير السكر بالدم، حتى بعد تناول وجبة عالية الكربوهيدرات، فيمكن لجرعة واحدة يومية من خل التفاح أن تساعد على استقرار وتنظيم نسبة السكر في الدم، ويمنع مقاومة الإنسولين، ورغم أنه لا يوجد دليل علمي حتى الآن على إمكانية إحلال خل التفاح بديلا للإنسولين بالنسبة لمرضى السكري، إلا أنه ينصح بإدخاله كجزء من نظام غذائي وقائي للمقاومة مرض السكري لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به.
تقليل الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب
إن كنت تبحث عن حماية قلبك وخفض الكوليسترول الضار، فما عليك إلا الحفاظ على شرب خل التفاح يوميا، فهو يعمل على تكسير الدهون الثلاثية التي يؤدي تراكمها على جدران الشرايين إلى انسدادها والإصابة بالنوبات القلبية.
الاستفادة من العناصر الغذائية بشكل أكبر
يفيد خل التفاح في امتصاص المغذيات بشكل أفضل من طعامك، إذ تعمل المواد الحيوية الموجودة به على امتصاص الفيتامينات والمعادن من الغذاء بسهولة، ما يحسن من أداء الجسم والصحة بشكل عام.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
على الرغم من عدم توفر الكثير من الأبحاث التي تدعم خل التفاح كأحد المواد المكافحة للسرطان، إلا أن بعض الدراسات التي أجريب في هذا الصدد، أشارت إلى أن خل التفاح تسبب في قتل الخلايا السرطانية بأنابيب الاختبار، ويعتقد العديد من العلماء أن له دور في الوقاية من السرطان، لأنه قلوي يعمل على استعادة التوازن القلوي/ الحمضي لأجسامنا، وهذا مهم لأن الخلايا السرطانية تنمو وتزدهر في بيئة حمضية.
القضاء على رائحة الفم الكريهة
فائدة أخرى مهمة لخل التفاح مع خصائصه المضادة للجراثيم، يعمل على إزالة رائحة الفم الكريهة، عبر استخدامه كغسول للفم بعد تخفيفه بالماء، أو شربه كل يوم، لكن يجب الامتناع عن تفريش الأسنان إلا بعد مرور نصف ساعة على استخدامه كغسول أو كمحلول غرغرة، حتى لا يتسبب بأذى لمينا الأسنان.