لا يخفى على أحد أن التقاط الصور يحتاج لبعض المهارات الخاصة، فسواء كنت في رحلة بإحدى الدول الأوروبية، أو تجلس مع مجموعة من الأصدقاء، أو حتى تسير وحدك بالشارع، فإن تسجيل تلك اللحظات عبر صور السيلفي، يتطلب اتباع بعض النصائح التي نوضحها فيما يلي.
الخلفية
لا يتوقف الأمر على اختيار الخلفية المناسبة للصورة وحسب، بل يجب التدقيق كذلك في مدى ملاءمة شكلك أنت مع تلك الخلفية، فأحيانا ما نرى صورا تبدو للبعض وكأن برج إيفل يخرج من رأس الشخص المصور، أو أخرى يخفي فيها أحدهم بالخطأ أحد أهرامات الجيزة، ما يشير لأهمية الوقوف في المكان المناسب المقابل للخلفية الجيدة، حتى لا تفسد صورتك بنفسك.
الأضواء
ليس هناك ما هو أجمل من الضوء الطبيعي، سواء لصور السيلفي، أو لأي صورة أخرى، وبعيدا عن أضواء الفلاش التي تخفي أحيانا أجمل ما في اللقطات المصورة، لذا تحتاج تلك الصور للوقوف بزاوية تجعل الأنوار تضيء الصورة، من دون أن تؤثر فيها بالسلب، أو تخفي ملامح الوجه كما يحدث عند الوقوف باتجاهها المباشر.
الثبات
هل يوجد ما هو أسوأ من التقاط صورة سيلفي جيدة، ثم النظر فيها لتجدها متذبذبة وغير واضحة المعالم؟! بالطبع هي نتيجة غير مأمولة قد تحدث مع صعوبة تثبيت الهاتف والضغط على زر التصوير بالشاشة في آن واحد، فالأفضل هو اللجوء للزر الخارجي لالتقاط صورة جيدة غير مهتزة.
الاستمتاع باللحظة
اللحظات الحلوة من الصعب أن تكرر، وخاصة إن كانت في أماكن سياحية ليس من السهل الرجوع إليها مرة أخرى، لذا فالتقاط صورة بالمكان واللحظة المناسبة، بوجه عابس أو متوتر، لن يحفظ الذكرى في شكلها الأمثل، من هنا ينصح دائما بالهدوء ورسم ابتسامة طبيعية دون افتعال، لتعكس الصورة حقيقتك دون تزييف.
لا للتعديل
بينما تسمح برامج تعديل الصور للجميع، بتحسين اللقطات المصورة، وإعادة تشكيلها بالمظهر الذي يعتقد بأنه الأفضل، يشار إلى أن كثرة التعديلات أحيانا ما تخفي أجمل ما في الصور، بل وتمحي الذكرى التي شهدتها تلك اللحظات من الوجود، وهو في الأصل السبب الحقيقي وراء أهمية التقاط الصور.